حل تمرين اللغة العربية 1 او 2 ص 72
حل تمرين اللغة العربية 1 ص 72
وصف منظر طبيعي
كنت هائما وقد نفذ مني الصبر و أجر خطواتي على زخات المطر وبين الأشجار
العالية شرد ذهني وعلى هذا السهل الأخضر الذي تزينه تلك الورود ذات
الألوان الرائعة كأنها لوحة فنان تلاعب بالألوان ليصبح المنظر في غاية
الجمال . يسير هذا النهر بين السواقي و يخط سيله على الهضبة ومع شروق
الشمس يصبح كعقد من اللؤلؤ الأبيض البراق يشع نورا ... و يقفز هذا العصفور
بين خلجاته ليرتوي منه و يلعب بقطرات الندى التي تتدلى من شجيرات على
جوانبه فيصبح المنظر أروع و أروع .... كم تمنيت أنني ذالك العصفور المغرد
على الشجيرات الرائعة المملوءة بالورد و الرياحين حيث تهب نسماتها ليصبح
المروج ذات رائحة فواحة و عبير يأسر القلب , تراءت لي من بعيد تلك الجبال
الشامخة التي ترتدي القبعات البيضاء تداعبها الغيوم تارة و الأمطار تارة
أخرى و تحيطني من كل جهة في منظر ليس له مثيل ’ فسبحان الذي رفع السماء
بلا عمد و أرسى الجبال الشامخات و بسط الأرض لتكون لنا مستقرا و متاعا إلى
حين
او
أسماك كالبلورات المتلألئة في ذاك النهر الطويل ترقص فرحة على أنغام السكون بين مياهه الدافئة و زورق صغير بمجدافين لامعين
و ذاك المنزل الداكن يبدوا حزينا لعدم وجود الأطفال من حوله
أشجار عالية تكاد تضرب السماء بأغصانها .. هي كالفندق لتلك الطيور المهاجرة .. و بين وُرَيْقاتها أعشاش تحمل بين أحضانها بيوض العصافير النادرة .. وما أحلى تلك الوردات الصغيرات الباسمات في كل حين اللاتي يبدون كمدينة التسالي لتلك الفراشات
و ذاك المنزل الداكن يبدوا حزينا لعدم وجود الأطفال من حوله
أشجار عالية تكاد تضرب السماء بأغصانها .. هي كالفندق لتلك الطيور المهاجرة .. و بين وُرَيْقاتها أعشاش تحمل بين أحضانها بيوض العصافير النادرة .. وما أحلى تلك الوردات الصغيرات الباسمات في كل حين اللاتي يبدون كمدينة التسالي لتلك الفراشات